بعد أيام من مصيبة السودان تعالوا نتكلم بالعقل وبصراحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا كلنا شاهد ما حدث فى مباراة مصر والجزائر الفاصلة فى السودان
وكل الشعب المصرى حاليا يشعر بالظلم والمهانة مما حدث هناك لرموز الدورلة من فنانين وسياسيين وحتى مواطنين عاديين
طبعا انا مثلكم جميعا وأكثر واشعر بمرارة رهيبة منذ بداية الاحداث ولكنى اثرت الصمت حتى لا اعلق على اى
موضوع وانا فى حالة من الثورة لا تقل عن ماكنتم جميعا فيه
طبعا كلكم تابعتم الأحداث على جميع القنوات وانا معكم وشاهدت جميع الفيديوهات المصورة وكذلك الكليبات
المرفوعة على موقع اليوتيوب
كما اننى متاكد تمام التأكيد انكم تابعتم البرنامج الرائع دائرة الضوء للصحفى المميز إبراهيم حجازى على مدار يومين كاملين وكان من بين ضيوفه الأستاذ نصر القفاص الصحفى فى الأهرام والخبير فى الشؤون الجزائرية
وأسترعى انتباهى كما انى متأكد انه استرعى انتباهكم أيضا ما قاله عن سفير الجزائر فى مصر وكيفية انه رجل المؤامرات الأول فى الجزائر وهكذا يوصف فى الدوائر السياسية هناك
بالأمس وبتاريخ 20 نوفمبر شاهدت برنامج السيد شوبير وكان فى استضافته الكابتن (شطة) وهو عضو مهم فى الأتحاد الأفريقى اللذى سأله شوبير عن أمكانية إعادة المباراة فقال ان هذا الأمر شبه مستحيل تقريبا المهم ان الكابتن شطة تحدث عن المباراة الأولى وماحدث قبلها من تكسير حافلة المنتخب الجزائرى وان الجانب الجزائرى لديه مستندات وادلة مصورة على ان شاب مصرى هو من قذف اتوبيس الجزائر بالحجارة
تعالوا معى نرتب السيناريوهات ترتيب زمنى
1- منذ ظهور نتيجة القرعة ومعرفة وجود الجزائر ومصر فى نفس المجموعة بدأت الجرائد الجزائرية فى شحن الشباب المجنون اصلا ضد مصر بمانشيتات من عينة حان وقت الانتقام وما شابه
2- تعيين هذا السفير المعروف عنه المؤامرة والخداع (المدبر الحقيقى للمؤامرة من وجهة نظرى)
3- تصريحات سعدان بأن مصر هى من سيتأهل عن المجموعة وتنييم المصريين لاعبين وجمهور حتى يتم تهييأنا نفسيا باننا لن نجد منافسة فى المجموعة
4- مباراة الجزائر وفوز المنتخب الجزائرى اللذى كان مفاجاة لنا رغم اننا الأعلى نتيجة بعض تهاونا نحن
5- تهاونا مرة اخرى فى القاهرة وتعادلنا مع زامبيا وهنا تأكد الجزائرين انهم سيتاهلون
6- فوزنا بعد ذلك بجميع المباريات وهو ما كان غير متوقع من الجزائر ولكن حدث
7- ارتفاع حدة السب والقذف والتهديد والوعيد فى الجرائد الجزائرية
8- مباراة القاهرة وهى بالنسبة للجزائر هى مباراة التأهل وكان مخطط لها ان ينتهى الموضوع هنا دون مباراة فاصلة ووضع سيناريو خاص بها
- موضوع ضرب اتوبيس اللاعبين بالطوب وطيران الخبر بعد ثلاث دقائق الى جميع وكالات الانباء وبالصور والفيديو وقناعتى الشخصية بعد سماع الكابتن شطة هو ان هناك طوبة فعلا ضربت على اتوبيس الجزائر واكمل اللاعبين تكسير الأتوبيس بمطرقة الطوارىء
- نزول لاعبى الجزائر للتسخين قبل المباراة وتوزيع بعض الطوب والاحجار داخل المستطيل الأخضر وقد تم رفع هذة الاحجار بواسطة عمال الملعب بعد فترة التسخين
- نزول ثلاث لاعبين للمباراة مربوطين الجروح (وطبعا تخيلوا ان طوبة واحدة اصابت ثلاثة مرة واحدة)
- أحراز عماد متعب للهدف الثانى فى اخر ثانية وهو ما نزل على المخطط نزول الصاعقة ولو كان هذا الهدف احرز منذ فترة فى المباراة كان الجمهور والالعبين سيخربون المباراة
السيناريو البديل
9- نشر اخبار فى الصحافة الجزائرية عن وجود قتلى فى القاهرةووصول نعوش لمطار الجزائر وعرض صور وصمت مطبق من جانب السفير الجزائرى رغم علمه بالحقيقة
10- تطيير المنتخب الجزائرى والمشجعين الموجودين فى القاهرة فورا على الخرطوم
11- فتح جسر جوى بين الجزائر والخرطوم للطائرات الحربية لنقل المسجلين والمساجين اللتى تم فتح السجون لهم مسبقا وتزويدهم بالمال والهدايا للسودانيين واعلام لا حصر لها
12- ارسال رسائل تهديد بالقتل لمعظم اللاعبين المصريين وكذلك اشارات لهم اثناء عملية التسخين قبل المباراة
13- تقسيم البلطجية الى نصفين نصفهم فى المدرجات والنصف الأخر لا يشاهد المباراة ولكن ينتظر المشجعين المصريين عند خروجهم
أنتهى السرد وما حدث بعد ذلك تعرفونه أكثر منى
واضح طبعا انها عملية سياسية وأقتصادية لترحيل الأستثمارات المصرية من الجزائر وتريسيتها على دولة خليجية أخرى وهذا ما قاله الصحفى ابراهيم حجازى أمس
ما يهمنى هنا وهو سؤال يحيرنى وارجو منكم محاولة الرد عليه
من هو اللذى حدف الطوبة على الاتوبيس الجزائرى فى القاهرة؟
وكيف كان الجزائريين متوقعين ومنتظرين الطوبة وتم تصويرها؟
هل تعتقدون انه مصرى أم جزائرى؟
أم مصرى أخذ ثمن القاء هذة الطوبة بالأتفاق المسبق؟
هذة الأسئلة هى ما يحيرنى فى الموضوع رغم قناعتى الشديدة ان رب دارة نافعة وان هذا الموضوع قد وحد المصريين جميعا على قلب واحد
أرجو الأجابة على الأسئلة وشكرا جزيلا لكم