تحدثنا كثيرا وتناولنا فى الأيام الماضية الأحداث المؤسفة التى صاحبت مباراة مصر الأخيرة أمام الأقزام الجزائرية وما تم قبل واثناء وبعد المبارتين من تطاول من حسالة العرب على مصر قلب العرب ونبضها ووريدها وروحها شاء الأقزام أو أبوا .
وما أجمل أن نتوحد جميعا فى حب مصر بل أن نبكى جميعا دون أستثاء ليس من نتيجة مباراة برغم إنها الأهم ولكن البكاء من أجل كرامة مصر وكل ما هو مصرى وإن لم يبكى أحدا بدموعه فقد بكى بقلبه
ولكن دعونا نسثمر ما حدث ونظل على توحدنا جميعا وشعار الجميع هو بنحبك يا مصر وبنعشق ترابك نعم نعشق تراب مصر سواء إسمعلاوى أو أهلاوى أو زملكاوى ومصراوى وإتحاداوى ومحلاوى وكل الجماهير المصرية بمختلف إنتمئاتها تعشق تراب مصر
دعونا نتنافس بكل حب وأخاء داخل الملعب كل منا يسعى للفوز بكل قوة ويبذل ما أوتى من قوة لرفعة شأن فريقه ولكن فى إطار الروح الرياضية وتحت شعار بنعشق ترابك يامصر
دعونا لا نقسوا على أنفسنا ونسلخ ونقطع ونعرى أنفسنا أمام الأخرين وكفانا ما فعله الأخرين بنا
دعونا نتحاور ولكل منا وجهة نظره دون الأساءة للأخر
دعونا ندق المسمار الأخير فى نعش التعصب الأعمى ونحيا حياة رياضية تنافسية شريفة
وقد يخرج علينا من يقول ومن أين لنا بكل هذه المثاليات ؟
اقول هذه ليس مثاليات والعالم كله يتنافس فى هذا الأطار وتحت مظلة العدل والكيل بين الجميع بمكيال وااااااااااااحد فقط
فيا إتحاد الكرة والقائمين على شئون الرياضة فى مصر دعونا نستثمر هذا التوحد وإعدلوا بين الجميع حتى ننبذ التعصب كيلو بمكيال واحد بين الجميع حتى يظل الجميع يتنافس تحت شعار بنعشق ترابك يا مصر - وتحياتى للجميع